فهو تعليم عملي يقوم بتدريب وتعليم الجوارح الظاهرة والباطنة .
ومن هذه الأعمال :
وقال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه )[أخرجه البخاري ومسلم ]
لا شك هذا الثواب العظيم لا يكون لمن امتنع من الطعام فحسب ،
وإنما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم – ( من لم يدع قول الزور والعمل
به والجهل ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه )[ أخرجه البخاري]
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الصوم جُنّة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا
يرفث ولا يفسق ولا يجهل ، فإن سابه أحد فليقل إني امرؤ صائم )[ أخرجه
البخاري ومسلم ]
إذا اخواتي ، فليصم سمعك عن ما يغضبه الله تعالى من استماعه ، كالأغاني
وغيرها ؛ كذلك وبصرك عن رؤية ما حرَّم الله عليك من رؤيته ،كالنساء الغير
المحارم ، والمسلسلات بشتى أنواعها وجميع جوارحك ، ولا يكن يوم صومك ويوم
فطرك سواء كما روي عن جابر- رضي الله عنهما .
وهذه مسألة مهمة ، والتنبيه لها هام ، فينبغي عليكم ، أن نكملوا التراويح
مع الإمام حتى تكتب في القائمين ، فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام
مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة )[ رواه أهل السنن]
فبعض الناس تجدهم يحافظون على صلاة التراويح في اليوم الأول والثاني ثم
يبدأ التكاسل منهم من يأتي متأخر ومنهم من ينصرف قبل إنصراف إمامه .
كذلك في العشر الأواخر تجد كثير من الناس يتكاسلون في العشر الأواخر ،
علماً أن العشر الأواخر من أفضل أيام شهر رمضان فيها ليلة القدر ،
فينبغي علينا أن نجتهد في العشر الأواخر ونضاعف الأعمال الصالحة من قراءة قرآن وذكر واستغفار وصلاة ،
وزيارة أخواننا المرضى من المسلمين وندخل في قلوبهم الصبر والسلوان ،
ونذكِّرهم بالله ، وأنا ما أصابهم لم يكن ليخطئهم وما أخطأهم لم يكن
ليصيبهم ،
قدر الله وما شاء فعل ، وكل شيء عنده جل وعلا مكتوب في اللوح المحفوظ .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان
، كان أجود بالخير من الريح المرسلة ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (
افضل الصدقة في رمضان )[ أخرجه الترمذي] والصدقة ، لها أبواب وصوَر كثيرة
منها :
أ) إطعام الطعام ؛ قال تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ
مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا {8** إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ
اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا {9** إِنَّا نَخَافُ
مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا{10** فَوَقَاهُمُ اللَّهُ
شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا {11**
وَجَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا ) [ الإنسان : 8-11]
فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام ويقدِّمونه على كثير من
العبادات . سواء كان ذلك بإشباع جائع أو إطعام أخ صالح فلا يشترط في
المُطعم الفقر .
فلقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع
أطعمه الله ثمار الجنة ومن سقى مؤمناً سقاه الله الرحيق المختوم )[
الترمذي بسند حسن ، وضعفه اللباني كما في – ضعيف الجامع 2249]
وكان من السلف من يُطعم إخوانه الطعام وهو صائم ويجلس يخدمهم ويُروّحهم . منهم الحسن وابن المبارك.
قال ابو السواري العدّوي : كان رجال من بني عدي يُصلّون في هذا المسجد ما
أفطر أحد منهم على طعام قط واحده إن وجد من يأكل معه أكل وإلا أخرج طعامه
إلى المسجد فأكله مع الناس وأكل الناس معه .
* وهذه العبادة – إطعام الطعام – ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد
والتحبب إلى إخوانك الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة ؛ قال
صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا
) كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين واحتساب الأجر في مساعدتهم على الطاعات
التي تقووا عليها بتقديم طعامك لهم .
ب) تفطير الصائمين ؛ قال صلى الله عليه وسلم : ( من فطَّر صائماً كان له
مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )[ أخرجه أحمد والنسائي وصححه
الألباني ]
أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت (أَفَمِنْ هَذَا
الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ{59** وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ {60** )[
النجم آية : 59- 60] بكى هل الصفة حتى جرت دموعهم على خدودهم ن فلما سمع
رسول الله صلى الله عليه وسم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( لا يلج النار من بكى من خشية الله )
* عند الإفطار فللصائم عند فطره دعوة لا تُرد .
* ثلث الليل الآخر. حين ينزل ربنا تبارك وتعالى ويقول : ( هل من سائل فأعطيه ... هل من مستغفر فأغفر له ).
* الاستغفار بالأسحار ز قال تعالى : (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )[ الذاريات : 18]
* تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة . وأحراها آخر ساعة من نهار يوم الجمعة
-
الصوم : قال صلى الله عليه وسلم : ( كل عمل ابن آدم له ، إلا الصيام فإنه
لي وأنا اجزي به ، ترك شهوته وطعامه مشرابه من أجلي – للصائم فرحتان ،
فرحة عند إفطاره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله
من ريح المسك )[ أخرجه البخاري ومسم ] 2- القيام : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه
)[ أخرجه البخاري ومسلم] 3- الصدقة : 4- الاجتهاد في قراءة القرآن : احرص
أخي في الله ، أختي في الله-على قراءة القرآن بتدبر وخشوع ، فقد كان السلف
رحمهم الله يتأثرون بكلام الله عز وجل . 5-
الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلاة
الغداة ( الفجر ) جلس في مصلاة حتى تطلع الشمس )[ أخرجه مسلم ] وأخرج
الترمذي عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من
صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كان له
كأجر حجة وعمرة تامة تامة )[ صححه الألباني ] هذا في كل يوم من أيام السنة
فكيف بأيام رمضان . الله أكبر إنه أجر عظيم تفضل الله به علينا .
6- الاعتكاف ؛ كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يعتكف في رمضان عشرة أيام )
فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً )[ أخرجه البخاري ]
7- العمرة في رمضان ؛ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة )[ أخرجه البخاري ومسلم ] .
اخواتي معذرة على الاطالة عليكم ولكن اريد ان اخذ من وقتكم القليل
هل تريد ألا ينقطع عملك بعد الموت؟
قال صلى الله عليه وسلم(( إذا مات الإنسان أنقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )) مسلم. اخواتي بعد ما وجدته من بزخ واسراف من كثيرين في بلدنا وغير بلدنا البعض يبني جامع من ذهب
مع انه مكان عبادة والبعض يبني سقف من ذهب والبعض الاخر يسرف في الملبس
والاكل ويرمي وراءه الكثير ولا يفكر بالذين ينتظرون يد تمتد لهم
اعملوا بمالكم الذي سبحانه وتعالى انعم عليكم به استغلوه بمرضاة الله ليبارك الله بمالكم
هناك الكثير من هم بحاجة
ولا تجعلو المال يميت قلوبكم ولا تحسون بغيركم
قلبي يبكي عندما اجد كبار السن لا مأوى لهم واولادهم لا يسألون عنهم او اطفال على الطرقات لا اهل لهم
انا اتمنى من اي احد يقدر على فعل خير يبني دار مسنين او مأوى للاطفال
وسيجد الكثير من المتبرعين اذا لم يقدروا بمال ممكن بوقتهم وانا منهم
والله شهيد على كلامي
اقبل انا اهب وقت لامرأة مسنة او طفل بحاجة لي لان الوحيدين اللذين يملكون قلبا صافيا وتحس بقربهم بالسعادة فيا اهل الخير أقبل ويا من تريد الشر أقصر .
أتاكم شهر عظيم وضيفٌ كريم .
فاغتنموا أوقاته هذه الفرصة فإنها فرصة العمر فالعمر محدود أما تفكرتم ..
أين الذين صاموا معنا رمضان في العام الماضي ..
أين الذين قاموا معنا رمضان في العام الماضي .. منهم من اختطفه ملك الموت .. ومنهم من مرض .. لم يَقَوَ على الصيام أو القيام . اسأل الله لي ولكم الهداية لما يحب ويرضى