منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية
يا باغي الحـج .. أقبل  13401710
منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية
يا باغي الحـج .. أقبل  13401710
منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 يا باغي الحـج .. أقبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المحبة لله و رسوله
مؤسسة الموقع
المحبة لله و رسوله


الجنس : انثى
علم الدولة : يا باغي الحـج .. أقبل  Egypt10
المهنة : يا باغي الحـج .. أقبل  Studen10
المشاركات : 1959
تاريخ التسجيل : 20/07/2009

يا باغي الحـج .. أقبل  Empty
مُساهمةموضوع: يا باغي الحـج .. أقبل    يا باغي الحـج .. أقبل  Emptyالجمعة أكتوبر 29, 2010 1:15 pm

يا باغي الحـج .. أقبل
يسري شاهين

بعد أن أوحى الله لنبيه الخليل إبراهيم، أن يبني له بيتًا، وأعلمه بمكانهففعل، فلما انتهى من بنائه أمره الله بأن يؤذن في الناس داعيًا لهم إلى حجهذا البيت..فذُكِر أنه قال: يا رب! كيف أبلغ الناس وصوتي لا ينفذهم؟!فقال: ناد وعلينا البلاغ. فقام إبراهيم على مكان مرتفع قيل المقام أوالصفا أو جبل أبي قيس فنادى: أيها الناس! إن ربكم قد اتخذ بيتًا فحجوه.فذكر أن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض، وأسمع من في الأرحاموالأصلاب، وأجاب كل شيء سمع من حجر ومدر وشجر، وكل من كتب الله له الحجإلى يوم القيامة.

لم تبق إلا أيام قلائل وينطلق وفد الله إلى بيت الله، ينطلق من لبَّى دعوةالله، وأجاب نداء الخليل، واستجاب لأمر الرسول الجليل - صلى الله عليهوسلم -.. كلهم يتوجه إلى مكة شرفها الله؛ ليطوفوا بالبيت العتيق، ويشهدوامنافع لهم، ويذكروا اسم الله في أيام معلومات.. أسرع قوم وتباطأ آخرون معالقدرة؛ فأردنا أن نبين بعض فضائل تلك الشعيرة العظيمة؛ عسى أن يكون فيالكلام منفعة للقارئين، وتسلية للمنفقين، وحث للقادرين المتقاعسينالمتكاسلين.

الحج فريضة:
الحج ـ كما تعلمون ـ فريضة من فرائض الإسلام، وركن من أركانه، أوجبه اللهعلى المستطيع من الأمة، ووجوبه ثابت بكتاب الله وسنة رسوله وإجماعالمسلمين. ولعظم فضله وكبير شأنه رغَّب فيه الشرع ترغيبًا شديدًا، ودعاالقادرين إليه دعاءً حثيثًا، ورتب عليه من الأجر والثواب شيئًا كبيرًا،وأجرًا كثيرًا.
والحج أفضل الأعمال عند الله، أو من أفضلها كما روى البخاري ومسلم عن أبيهريرة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أيالعمل أفضل؟ قال إيمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل اللهقيل ثم ماذا قال حج مبرور. (رواه البخاري ومسلم).
وروى ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة أيضا: قال رسول الله - صلى الله عليهوسلم -: أفضل الأعمال عند الله - تعالى -إيمان لا شك فيه وغزو لا غلول فيهوحج مبرور. (وقد ضعفه الألباني).
وروى البخاري ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرورليس له جزاء إلا الجنة".

وبر الحج: إطعام الطعام، وإفشاء السلام، ولين الكلام، وأن يرجع من حجهزاهدًا في الدنيا، راغبًا فيما عند الله - تعالى -. روي هذا عن الحسنالبصري.. وقد جاء في حديث جابر مرفوعا: إن بر الحج إطعام الطعام وطيبالكلام. وسنده حسن.

الحج والجهاد:
الجهاد عمل من أحب الأعمال إلى الله ورسوله، ولكن في زمان عطل فيه الجهاد،وغلقت أبوابه، يبحث المسلم عن بديل أو ما يشبهه حتى يأتي الله بالفرج، ومنأبواب الجهاد الحج كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -: "جهاد الكبيروالضعيف والمرأة الحج والعمرة". (رواه النسائي).
وقالت السيدة عائشة - رضي الله عنها - للنبي - صلى الله عليه وسلم -: يارسول الله! نرى الجهاد أفضل الأعمال؛ أفلا نجاهد؟ قال: "لكن أفضل الجهادحج مبرور". (رواه البخاري)
وجاء رجل إلى النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال: إني جبان وإني ضعيف!!فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هَلُمَّ إلى جهاد لا شوكة فيه..الحج". [رواه ابن حبان ورجاله ثقات].

الحج يهدم ما قبله:
غاية المؤمن في هذه الحياة وأقصى ما يتمناه: أن يتوب الله عليه، وأن يعفوَالله عنه، وأن يغفر له خطاياه. والمؤمن الصادق يطرق أبواب التوبة ويتعرضلأسباب المغفرة ويسلك سبل العفو، ومن أعظم هذه السبل سبيل الحج؛ فإن الحجيحط الخطايا حطَّا، ويمحق الذنوب محقًا. وقد روى الإمام مسلم في قصة إسلامعمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: لما جعل الله الإسلام في قلبي أتيتالنبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك. فبسط يمينه،قال: فقبضت يدي. فقال: مالك يا عمرو؟ قلت: أردت أن أشترط. قال: تشترطماذا؟ قلت: أن يغفر لي. قال: أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأنالهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟.

فالإسلام يهدم ما كان قبله من الكبائر والبلايا، والهجرة تهدم ما كانقبلها من المعاصي والرزايا، والحج يهدم ما كان قبله من الذنوب والخطايا.وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيومولدته أمه".
وأجاب من سأله عن فضل الحج بقوله: "أما خروجك من بيتك تؤم البيت الحرامفإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة ويمحو عنك بها سيئة;وأما وقوفك بعرفة فإن الله - عز وجل - ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهمالملائكة فيقول هؤلاء عبادي جاءوني شعثا غبرًا من كل فج عميق يرجون رحمتيويخافون عذابي ولم يروني فكيف لو رأوني فلو كان عليك مثل رمل عالج أو مثلأيام الدنيا أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك; وأما رميك الجمارفإنه مدخور لك; وأما حلقك رأسك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة فإذا طفت بالبيتخرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك. (رواه الطبراني وحسنه الألباني)

بشارتان للحجاج والمعتمرين:
وبعد كل هذه الفضائل فلئن كان ثمة عجب فمن أناس يملكون المال والعافيةوالقدرة ثم يزهدون في الحج وينصرفون عنه، إما حرصًا منهم على المال، أوخوفًا من الفقر، أو زهدًا فيما عند الله من الأجر. والأعجب من ذلك أناسينفقون أموالهم في الأسفار إلى مختلف الأقطار، ويضن أحدهم على نفسه أنيذهب لقضاء فريضة الحج؛ ليسقط عن نفسه الإثم والمساءلة أمام الله. مع أنالنبي - صلى الله عليه وسلم - قد بشَّر المنفقين المال في الحج والعمرةببشريين عظيمتين:
الأولى: أن النفقة في الحج ليست ضائعة، بل هي عند الله باقية يضاعفهالصاحبها أضعافًا كثيرة، كما في حديث بريدة: "النفقة في الحج كالنفقة فيسبيل الله؛ الدرهم بسبعمائة ضعف". [رواه الطبراني، وإسناده حسن].
وأما الثانية: فهي أعظم من الأولى، وأثلج لصدور الموقنين بكلامه - عليهالصلاة والسلام -، المسلّمين لأخباره، المعتقدين صدقه وأنه لا ينطق عنالهوى؛ فقد أخبرهم أن كثرة النفقات في الحج والعمرة من أعظم أسباب الغنى،فقد روى أحمد والترمذي والنسائي عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: قالرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [تابعوا بين الحج وعمرة فإنهما ينفيانالفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة.. وليس للحجةالمبرورة ثواب إلا الجنة].

فريضة عُمْرية فبادروها:
أجمع العلماء على أن الحج فريضة عمْرية، أي أنه لا يتكرر (يعني وجوبه)،وأنه لا يجب في العمر إلا مرة، إلا أن يوجبه الإنسان على نفسه بنذر أوغيره، فيجب عليه وفاءً لنذره. ومن كلام النبي - عليه الصلاة والسلام -،الذي رواه أحمد وغيره: "الحج مرة، فما زاد فهو تطوع".
فمن توفرت فيه شروط الحج وتيسرت له أسبابه فليبادر بأداء فريضة الله، فإنالحج عند كثير من العلماء واجب على الفور، فمن قدر عليه وأخره فهو (عندهم)آثم؛ وقد قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: "تعجلوا الحج؛فإن أحدكم لايدري ما يعرض له". وقال: "من أراد الحج فليعجل؛ فقد يمرض المريض، وتضلالراحلة، وتكون الحاجة". وقد قال - تعالى -قبل ذلك: (وَسَارِعُوا إِلَىمَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُأُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)[آل عمران: 133]، وقال: (سَابِقُوا إِلَىمَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِوَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَفَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِالْعَظِيمِ)[الحديد: 21].
نسأل الله العظيم أن يمن علينا وعلى كل مسلم بحج بيته الكريم، ولا يحرمنا وكل قارئ من هذا الفضل العميم.. آمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا باغي الحـج .. أقبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا نفس قد أقبل رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية :: الاسلامى العام :: منتدى الحج و العمرة-
انتقل الى: