المحبة لله و رسوله مؤسسة الموقع
الجنس : علم الدولة : المهنة : المشاركات : 1959 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| |
المحبة لله و رسوله مؤسسة الموقع
الجنس : علم الدولة : المهنة : المشاركات : 1959 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| موضوع: رد: ~ْ♡الرد على الشبهات التي حول أمنا -عائشة- وتفنيدها♡ْ~**~, منقول.. هاام جدا الإثنين أبريل 04, 2011 8:14 pm | |
| الشبهة الأولى : · موقف عائشة من مقتل عثمان وأنها تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر: - أولا : الحق أن عائشة أم المؤمنين كانت تكنّ للخليفة عثمان كل احترام وتقدير ، وهي تدرك عظيم منزلته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . -
وقد روت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – فضائل ثابتة عن عثمان – رضي الله عنه –
ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :
" ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة "
مسلم 2401. -
وأما ما رواه ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي ،
من أنها كانت تنادي بقتله وتسميه نعثلا ، فهذا لا أساس له من الصحة ، وهو من فريات السبئية لعنهم الله ،
ليوغروا عليه صدور المسلمين ، وليظفروا بمبتغاهم في الطعن على الصحابة ، رضوان الله عليهم .
وقد تقدم قريبا أن هذا الكلام المنسوب إلى عائشة ، رضوان الله عنها .
ذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة [1] . - كما أن الرواية التي نحن بصددها (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ،
فقد جاءت من طريق سيف بن عمر [2] ، قال يحيى بن معين : وابن أبي حاتم : ضعيف الحديث ، وقال النسائي : كذاب ، وقال ابن حبان :
يروي الموضوعات عن الأثبات ، قال وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، وقال الدارقطني : متروك[3] ، وقال ابن أبي حاتم : مرّة : متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي[4]، وقال أبوداود : ليس بشيء وقال ابن عدّي : عامّة حديثه منكر [5] . يتبع بإذن الله.. | |
|
المحبة لله و رسوله مؤسسة الموقع
الجنس : علم الدولة : المهنة : المشاركات : 1959 تاريخ التسجيل : 20/07/2009
| موضوع: رد: ~ْ♡الرد على الشبهات التي حول أمنا -عائشة- وتفنيدها♡ْ~**~, منقول.. هاام جدا الإثنين أبريل 04, 2011 8:15 pm | |
| الشبهة الثانية : · قالوا بأن الفتنة من بيت عائشة
: قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة
فقال :
((ههنا الفتنة ، ههنا الفتنة ، ههنا الفتنة ، من حيث يطلع قرن الشيطان )) .
- الرد : -
أولاً :
وهذا الحديث لا غبار عليه ، وورد في كتاب الوصايا وفرض الخمس من صحيح البخاري ، وليس في هذا الحديث ما يدين عائشة رضي الله عنها .
- ثانياً :
مقصود الحديث أن منشأ الفتن من جهة المشرق وكذا وقع كما قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري [6] ( المعتزلة – القدرية – الخوارج – الرفض والتشيع – الجهمية –وغيرهم كثير ). - والذي يتسنى له زيارة مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يلاحظ أن حجرة عائشة رضي الله عنها ، حيث دفن النبي صلى الله عليه وسلم تقع شرقي المنبر ، لا تفصله عنها سوى الروضة الشريفة .
- ثالثاً :
ويبدو واضحاً من خلال أطراف الحديث ، أن النبي صلى الله عليه وسلم إنما أراد أهل المشرق ، ولم يقصد عائشة رضي الله عنها بسوء ومن جمع طرق الحديث تبين له ذلك جيدا. والحديث رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، وأطرافه في فرض الخمس رقمه في فتح الباري ( 2873 ) والجمعة ( 979 ) والمناقب ( 3249) والطلاق ( 4885 ) والفتن ( 6563 ) و ( 6564 ) و (6565 ) [7] .
- رابعاً :
أما قولهم أشار إلى بيت عائشة فهذا كذب وزور وبهتان ، فلم يرد في طرق الحديث أشار إلى بيت عائشة وإنما نحو بيت عائشة ،
وجاء في رواية عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
" رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يشـير إلى المشرق فقال : (( إن الفتنـة هاهنـا ، إن الفتنـة هاهنـا ، من حيث يطلع قرن الشيطان )) أو قال (( قرن الشمس ))
[8] .
- وفي رواية أخرى قال :
ذكر النبي صلى الله عليه وسلم :
(( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا )) قالوا: يا رسول الله وفي نجدنا ،
قال : (( اللهم بارك لنا في شامنا ، اللهم بارك لنا في يمننا ))
قالوا : يا رسول الله ، وفي نجدنا ، فأظنه قال
في الثالثة : (( هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان ))
. - قال الخطابي :
" نجد من جهة المشرق ومن كان بالمدينة كان نجده بادية الفرق ونواحيها وهي مشرق أهل المدينة ، وأصل النجد ما ارتفع من الأرض ، وهو خلاف الغور فإنه ما انخفض منها ، وتهامة كلها من الغور ومكة من تهامة "
[9] .
- وعن سالم بن عبد الله بن عمر أنه قال :
" يا أهل العراق ! ما أسألكم عن الصغيرة وأركبكم للكبيرة سمعت أبي عبد الله بن عمر يقول :" سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إن الفتنة تجيء من ههنا وأومأ بيده نحو المشرق من حيث يطلع قرنا للشيطان "
البخاري 7094.
- خامساً :
هذا طعن بالنبي – صلى الله عليه وسلم –
فبيت عائشة هو بيت النبي – صلى الله عليه وسلم - وبه دفن . - اختيار النبي – صلى الله عليه وسلم –
أن يمرض في بيتها ، وكانت وفاته بين سحرها ونحرها ، وفي يومها وفي بيتها ، واجتمع ريق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بريقها في آخر أنفاسه : - قال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله :
" انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت ، واختار لموضعه من الصلاة الأب ، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة ، عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق "
استدراكات عائشة على الصحابة ص 30 . - مسلم (418)
من حديث عائشة – رضي الله عنها – قالت :
" أول ما اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة ، وكان يقول : أين أنا غداً ؟ فاستأذن أزواجه أن يمرض في بيتها وأذنّ له ، فكان في بيتي حتى مات في اليوم الذي يدور عليّ فيه "
- البخاري :عن عائشة قالت :
"إن من نعم الله عليّ أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – توفي في بيتي ، وفي يومي ، وبين سحري ونحري ، وأن جمع بين ريقي وريقه عند الموت دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي- صلى الله عليه وسلم - وأنا مسندته إلى صدري ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به فأبده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بصره فأخذت السواك فقصمته ونفضته وطيبته ثم دفعته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاستن به فما رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - استن استنانا قط أحسن منه فما عدا أن فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رفع يده أو إصبعه ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا ثم قضى وكانت تقول مات بين حاقنتي وذاقنتي " . ويتبع بإذن الله.. | |
|