السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن حفظة القرآن لهم مكانتهم عند الله سبحانه وتعالى ولهم مكانتهم في قلب كل مسلم .. وقد ورد ذكر
قاريء القرآن وحافظ القرآن
في أحاديث نبوية كثيرة أيضا فصاحب القرآن له فضل عظيم :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
- خيركم من تعلم القرآن وعلمه . قال : وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج ، قال :
وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا .
الراوي: عثمان بن عفان المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5027
خلاصة الدرجة: [صحيح]
- مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ
القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها
وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعهما مر . ومثل المنافق
الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ،
ليس لها ريح وطعمها مر
الراوي: أبو موسى الأشعري المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5427
خلاصة الدرجة: [صحيح]
- مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن،
وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4937
خلاصة الدرجة: [صحيح]
- الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة . والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق ،
له أجران . وفي رواية :
والذي يقرأ وهو يشتد عليه له أجران
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 798
خلاصة الدرجة: صحيح
- جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : جئت أهب نفسي ، فقامت طويلا ،
فنظر وصوب ، فلما طال مقامها ، فقال رجل :
زوجنيها إن لم تكن لك بها حاجة ، قال : ( عندك شيء تصدقها ؟ ) . قال : لا ، قال :
( انظر ) . فذهب ثم رجع
فقال : والله إن وجدت شيئا ، قال : ( اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد ) . فذهب ثم رجع قال
: لا والله ولا خاتما من حديد ،
وعليه إزار ما عليه رداء ، فقال : أصدقها إزاري ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إزارك إن لبسته لم يكن عليك منه شيء ، وإن لبسته لم يكن عليها منه شيء ) . فتنحى
الرجل فجلس ، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم موليا ، فأمر به فدعي ، فقال : ( ما معك
من القرآن ) . قال : سورة كذا وكذا ، لسور عددها ، قال : ( قد ملكتكها بما معك من القرآن ) .
فهنيئا لأصحاب القرآن بهذه المكانة التى رفعهم اليها القرآن
أما عن فضل قرأءة القرآن فقد قال عليه الصلاة والسلام :
- اقرؤوا القرآن . فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه . اقرؤوا الزهراوين : البقرة
وسورة آل عمران . فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان . أو كأنهما غيايتان .
أو كأنهما فرقان من طير صواف . تحاجان عن أصحابهما . اقرؤوا سورة البقرة .
فإن أخذها بركة . وتركها حسرة . ولا يستطيعها البطلة . قال معاوية : بلغني أن البطلة
السحرة . وفي رواية : مثله .غير أنه قال : وكأنهما في كليهما . ولم يذكر قول معاوية : بلغني .
الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 804
خلاصة الدرجة: صحيح
- يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به . تقدمه سورة البقرة وآل عمران
وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاثة أمثال . ما نسيتهن بعد . قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان . بينهما شرق .
أو كأنهما حزقان من طير صواف . تحاجان عن صاحبهما
الراوي: النواس بن سمعان الكلابي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 805خلاصة الدرجة: صحيح
لا حسد إلا في اثنتين : رجل علمه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار ،
فسمعه جار له فقال : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، عملت مثل ما يعمل ، ورجل آتاه الله
مالا فهو يهلكه في الحق ، فقال رجل : ليتني أوتيت مثل ما أوتي فلان ، فعملت مثل ما يعمل
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5026