صفات الأخت المسلمة
اليك اختى المسلمة رساله الى كل قلب ينبض بحب الله سبحانه وتعالى
فان اخلاق الاخت المسلمة و سلوكها القويم سبيل لنصرة الدين واساس لنجاح الاخت المسلمة فى مهمتها فالناس بحاجه الى المثال الحى لتطبيق الشريعه الاسلامية
فاذا وجدت الأخت المسلمة حقا فانه يثنى على الاسلام ويكون المجتمع فى خير ان شاء الله. فهبى اختى المسلمة الى التمسك بتلك الصفات والاخذ بها جعلك الله هاديه مهديه ان شاء الله.
اولا : الأخت المسلمة نقيه من الشرك متوكلة على ربها.
ان الأخت المسلمة تنقى نفسها من الشركظاهره وباطنه وصغيره وكبيره وتطرد صغير الشرك وكبيره من قلبها وفى بيتها وفى أهلها حتى تقضى عليه كله.
فالأخت المسلمة لا تعلق خرزة زرقاء و لا تمائم ولا رقى ولا احجبة ولا ما يكتبه السحرة والعرافون والمشعوذون والكهنة و المجاذيب والاخت المسلمة لا تقرأ الكف ولا الفنجان ( فكل ذلك شرك ).
فالأخت المسلمة لا تزور القبور ولا تدعو ولا تنذر لغير الله
ولا ترجوا غير الله ولا تخاف الا الله. فكل ذلك يحبط العمل ويؤخر النصر وينزع البركة ويزعزع الامن،اللهم اجعلنا لك موحدين.
فالأخت المسلمة موحده لا تضع فردة حذاء قديمة على الباب لتمنع الحسد ولا تترك العنكبوت يعشش على باب البيت ليدفع العين
فإنها تعلم ان الحافظ هو الله كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم احفظ الله يحفظك
فالأخت المسلمة قرة عينها فى الصلاة فإنها من اتباع النبى محمد صلى الله عليه وسلم وقد قال وجعلت قرة عينى فى الصلاة .
فهى لا تؤخر الصلاه عن اول وقتها خاشعه فى صلاتها متبتلة فى صيامها خفيه فى صدقاتها صادقه فى دعائها مداومة لذكر ربها .
فالأخت المسلمة متوكلة على الله راضية بقضاء الله لا يلتفت قلبها عن حب الله أسوتها المر أه التى كانت تصرع فشكت للنبى صلى الله عليه وسلم فقال لها : ان شئت صبرت ولك الجنه وانشئت دعوت الله لك فشفاك قالت : بل اصبر ولكن ادع الله لى الا أتكشف .
الله اكبر!! أيتها الأخت : امرأه تصرع فلا تدرى وهى مصروعة ولكن حتى وهى مصروعة لا تريد ان يرى احد جسدها فيا من تتكشف بغير صرع احذري ان يبتليك الله بالصرع .
فالأخت المسلمة تعرف انها لما ارتدت الحجاب الشرعي ترفع شعار الإسلام لان الحجاب الشرعى واللحية شعار الإسلام فى هذا العصر وكل من تلبس الحجاب الشرعى او يلتحي فهذا هو الإسلام فى أعين الآخرين ويهاجم الإسلام من خلال هذا المظهر .
ثانيا: الأختالمسلمةحسنة الخلق معرضة عن الدنيا حياتها طيبة
فالأخت المسلمة تحسب لكل قول اوعمل الف حساب ذلك لانها لا تمثل نفسها بل تمثل الإسلام فى شخصها ان اعين الناس لك راصدة وعليك مسلطة وأعمالك هم لها بالمرصاد اذا رأوا منك خطأ وان صغر يقولوا رأيتم الملتزمات هذا هو الاسلام.
هكذا الاعمال مرصودة ومحسوبة والتهم معلبة و جاهزة ومستوردة ! نعم التهم جاهزة وملفقة .
فالأخت المسلمة تعلم انه يضيق عليها فى الدنيا ويوسع عليها فى الاخرة اللهم ارزقنا الجنة فقد قال خير الخلق صلى الله عليه وسلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ))
فالأخت المسلمة يجتمع فيها حسن الخلق فهى ودودة كريمة جوادة حكيمة وقد عرف حسن الخلق فقيل : هو
(بذل الندى وكف الاذى واحتمال الاذى ) فهى تحتمل الاذى من كل من يسيء إليها وتحسن اليهم .
فالأخت المسلمة العلم عندها العلم الشرعى لا الدنيوي فهى لا تهمها الثانوية ولا الدبلوم ولا البكالوريوس بل يهمها شهادة ان لا اله الا الله ورب حاملة ليسانس وهى اعجميه فى القرءان
والرفع فى الجنة بايات القرءان لا بدرجات البكالوريوس .(بالاضافه الى علوم الدنيا مع النيه لله)
فالأخت المسلمة لا تسخر من اخواتها ولا من هو ادنى منها تحاسب نفسها تقبل النصيحة وتعمل بها وتعين عليها وتدعولمن يهديها لها .
فالأخت المسلمة تأخذ حظها من العزلةتعتزل الشر وان خالطت الاخوات صبرت على اذاهن ودعتهن الى الله فالاخت المسلمة تسع الناس بأخلاقها.
فالأخت المسلمةاذا رأت المفتونة تذكرت قول الله عز وجل :
((كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم )) فللقدر كرات .
فالأخت المسلمة لا تتبنى الأفكارالشاذة ولا الاراء الغريبة ولا الأحكام الفردية المخالفة لجمهور اهل السنة .
فالأخت المسلمة عندها الدافع الذاتى و المبادرة الشخصية الى فعل الخيرات والنهوض بالاخوات والدعوة الى الله وبناء البيت المسلم ولا تحفظ القرءان من اجل المكافأة ولا تخدم زوجها ليقال محسنة.
تخلص عملها كله لوجه الله سبحانه وتعالى .
فالأخت المسلمة اذا قرعت فقيرة بيتها ذكرتها بفقرها الى الله فاحسنت اليها وزادتها فقدوتها ام المساكين رضى الله عنها .
فالأخت المسلمة غنية بالله متعففة عن سؤال الناس لا تصرح ولا تلمح انها محتاجه.
فالأخت المسلمة تعلم ان مال زوجها قوة فلا تسرف فى طلباتها فى كماليات بيتها فالموعد الجنة ادبها ربها فقال :
والذين اذا انفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) * الفرقان:67 *
فالأخت المسلمة تعتبر الحياة الطيبة الهنية والسعادة البالغة فى الايمان والعمل الصالح لا فى متاع الدنيا الزائل ولا فى زخارف الدنيا .
ثالثا : الأخت المسلمة متأهبة للقاء الله حريصة على دينها
فالأخت المسلمة دائما متأهبة للقاء الله الموت دائما منها على بال وان نامت على الحرير والذهب لا يفارق قلبها ذكر الموت .
فالأخت المسلمة لا تأسف على ما فات من الدنيا ولا تفرح بما هو أت من متاعها ولو اعطيت ملك سليمان لم يشغلها عن الله طرفة عين .
فالأخت المسلمة اولادها مؤدبون دعاة قدوة تربوا فى بيت ملتزم لا يولدون الازعاج للآخرين والأخت المسلمةمنارة تحتاط لنفسها فى مجال النسوة فهى فى غاية الادب والتحفظ وهى صادقة فى اخلاقها .
فالأخت المسلمة منضبطة تعرف متى تزورومتى تزار حريصة على وقتها بخيلة بزمانها ليست ثقيلة فتمل ولا خفيفة فيستخف بهاشعارها قول النبى صلى الله عليه وسلم : (وليسعك بيتك (.