العلامة الرابعة : طلوع الشمس من مغربها
فى اليوم الموعود لا يؤذن للشمس بأن تطلع كعادتها
من المشرق فتبقى ثلاث ايام لا تطلع
وبمجرد طلوع الشمس من مغربها
يؤمن الناس جميعااا
ولكن لن ينفع ايمان اى انسان ما لم يؤمن من قبل
اغلاق باب التوبة عند طلوع الشمس من المغرب
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها
فإذا طلعت من مغربها ورآها الناس آمنوا جميعاً
فذلك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من
قبل" (متفق عليه)
فعند ذلك يُغلق باب التوبة حيث لا ينفع الناس
إيمانهم ما لم يكونوا آمنوا من قبل
ديمترى بولياكوف
ده اسم شاب من اوكرانيا واشهر اسلامه بسبب
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
السابق ذكره
"وهو طلوع الشمس من المغرب"
هذا الشاب يدرس الفيزياء الفراغية
(vaccum physics)
وقام بعدة ابحاث حول ظاهرة دوران الارض حول
محورها وصمم نموذج عبارة عن كرة
مملوءة بالقصدير المذاب يتم وضعها فى مجال
مغناطيسى تم تكوينه بفعل الكترونى متعاكس
الشحنات
حتى لا اطيل عليكم اكتشف هذا الشاب
وتحت تأثير هذه القوى المغنطيسية
فإن قطبي الأرض المغنطيسيين سيتبادلان
موقعيهما مما يعني أن حركة الأرض ستدور في
الاتجاه المعاكس،
حينها ستخرج الشمس من مغربها
عندما بحث ديمترى فى الاديان السماوية عن اى
شئ يدل على هذا الموضوع
وجد حديث رسول الله الذى رواه مسلم
"من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها
تاب الله عليه"
ونطق ديمترى بالشهادتين
فى المركز الاسلامى باوكرانيا
سمعت من أحد العلماء ان الارض بالفعل تبطئ من
سرعتها وسوف ياتى اليوم الذى
تتوقف الارض تماما عن الحركة بل القمر بالفعل
يقترب من الشمس ويبتعد عن الارض
بمعدل 3 سم كل عام .
فقد قال تعالى
(وخسف القمر وجمع الشمس القمر)
وعندما بحثت فى هذا الموضوع وجدت ما تحدث به
العالم زغلول النجار واليكم هذا الحديث
من المعروف بأن الارض تدور حول نفسها دورة كاملة
في كل 24 ساعة هذا الدوران الذي ينتج عنه الليل
والنهار ومن اتجاهه تظهر الشمس من الشرق
وتغرب من الغرب .
ثبت للعلماء بأن الارض تبطئ من سرعة دورانها هذا
جزء من الثانية في كل 100 سنة ,
ويقال بأنه ومنذ 4000 مليون سنة كان مدة كل من
الليل والنهار 4 ساعات فقط..
واستمرت حركة الدوران في البطئ حتى تساوى
طول كل من الليل والنهار ..
وكنتيجة طبيعية لهذا التباطؤ فسوف يأتي وقت
تتوقف فيه الارض تماما عن الدوران ..
وبعد فترة توقف قصيرة ـ وعلميا ـ
لابد أن تبدأ بالدوران في اتجاه عكسي
وعندها وبدلا من ان تشرق الشمس من الشرق
كما اعتدنا ستشرق من الغرب .
وقال الدكتور النجار
ان هناك احتمال ما هو خارج عن
المألوف يؤدى الى سرعة
هذا التباطؤ كانفجار قنيلة هيدروجينية او اصطدام
نيزك بالارض
المهم ان مبدأ طلوع الشمس من مغربها
هو مبدأ موجود
يتبادر الى اذهان البعض منا انه اذا تم حساب سرعة
دوران الارض او مدى اقتراب القمر من الشمس
فسيتم تحديد موعد يوم القيامة !!!
لكننا نقول ان القران الكريم
دائما ما يحفل بالكثير من المعجزات المختلفة
والتى نكتشف كل يوم الجديد منها وخاصة وبالذات
لمن لا يؤمنون الا بلغة الماديات
فيوم القيامة له ترتيبات خاصة وضعها الله تعالى
بميزان وميعاد محسوب لا احد يعلمه الا هو سبحانه
ولكن لا مانع ان يترك الله تعالى مزيدا من البراهين
والدلائل ما يؤكد طلوع الشمس من مغربها
هذه رحمة من ربنا علينا ان يبقى لنا من الشواهد
المادية اما وقوع الاخرة فهو أمر الهى
لا يحتاج إلى سنن أو ظواهر أو تباطؤ في معدلات
حركة الأرض ،
وصدق الله العظيم إذ يقول
يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا
إِلاَّ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لاَ تَأْتِيكُمْ إِلاَّ بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا
قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللّهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
وهذا هو محمد ابن عبدالله النبى الامى عليه افضل
الصلاة والسلام اخبرنا منذ
اربعة عشر قرنا بطلوع الشمس من مغربها دون ان
ياتى بدلائل كونية أو اجراء تجارب علمية
فصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه
اجمعين ومن تبع هداها الى يوم الدين