منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية
الصوم والصحة النفسية 13401710
منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية
الصوم والصحة النفسية 13401710
منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 الصوم والصحة النفسية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشتاقة للجنة
عضو فعال
المشتاقة للجنة


الجنس : انثى
علم الدولة : الصوم والصحة النفسية Egypt10
المهنة : الصوم والصحة النفسية Studen10
المشاركات : 188
تاريخ التسجيل : 17/09/2009

الصوم والصحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: الصوم والصحة النفسية   الصوم والصحة النفسية Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 4:01 pm

الصوم والصحة النفسية 211373
الصوم والصحة النفسية 106683

د/ خالد سعد النجار

الصوم والصحة النفسية 145122

للصيام فوائده النفسية العديدة، وأول هذه الفوائد إنماء الشخصية. ومعناه
النضج وتحمل المسئولية والراحة النفسية.. إنه يعطي الفرصة للإنسان لكي
يفكر في ذاته، ويعمل على التوازن الذي يؤدي إلى الصحة النفسية، وبالطبع
فإن الصيام يدرب الإنسان، وينمي قدرته على التحكم في الذات. إنه يخضع كل
ميول الدنيا تحت سيطرة الإرادة، وكل ذلك يتم بقوة الإيمان .

الصوم والصحة النفسية 145122

وتتجلى في رمضان أسمى غايات كبح جماح النفس وتربيتها بترك بعض العادات
السيئة وخاصة عندما يضطر المدخن لترك التدخين ولو مؤقتا على أمل تركه
نهائيا ، وكذلك عادة شرب القهوة والشاي بكثرة . هذا فضلا عن فوائد نفسية
كثيرة ، فالصائم يشعر بالطمأنينة والراحة النفسية والفكرية ويحاول
الابتعاد عما يعكر صفو الصيام من محرمات ومنغصات ويحافظ على ضوابط السلوك
الجيدة مما ينعكس إيجابا على المجتمع عموما. قال صلى الله عليه وسلم (
الصيام جُنّة ، فإذا صام أحدكم فلا يرفث ولا يجهل وان امرؤٌ قاتله أو
شاتمه فليقل إني صائم إني صائم ) رواه البخاري وغيره ،وقد أثبتت دراسات
عديدة انخفاض نسبة الجريمة بوضوح في البلاد الإسلامية خلال شهر رمضان.إن
شهر الصوم المبارك يزيد من قوة الإنسان وقدرته على التغلب على الشهوات..
فالصيام ليس فقط امتناعا عن الطعام والشراب.. ولكنه قبل ذلك امتناع عن
العدوان والشهوات وميول الشر.

الصوم والصحة النفسية 145122

ومن فوائد الصيام الأخرى أنه يخضع الملذات لإرادة الفرد.. فعند الصيام
يحدث نقص في سكر الدم.. وهذا يسبب نوعا من الفتور والكسل والسكينة.. وهذه
الأحاسيس تؤدي إلى نوع من الضعف والقابلية للإيحاء.. ومن ثم يكون الإنسان
في حالة من التواضع وعدم الاختيال بالذات.. مع إحساس بالضعف الديني.. ومن
هنا يأتي الخشوع والاتجاه الصحيح إلى الله، وهو ما يعزز إيمان الإنسان
ويقوي عقيدته. وهكذا نجد الصيام هو الذي يعمق الخشوع والإحساس بالسكينة،
والتحكم في الشهوات وإنماء الشخصية.


الصوم والصحة النفسية 145122

ومن الضروري هنا أن نتوقف قليلا لنتحدث عن انخفاض نسبة السكر في الدم..
إنه يعطي الإحساس بالكسل والفتور ونوع من الصداع والدوخة.. بل أحيانا يحدث
عند بعض الناس ارتعاش في أطراف اليدين.. مع ظهور حبات العرق.. أيضا يؤدي
نقص السكر في الدم إلى إحساس الإنسان بالعصبية الزائدة مع سرعة الهياج
و"النرفزة".. ومن الكلمات المألوفة: أنا صائم لا تثر أعصابي، وهذه الكلمات
خاطئة، وإن كان لا بد فليقل: إني صائم.. إني صائم وكفى. فالهدف من الصيام
هو التحكم في النفس البشرية وميولها العصبية وهذا هدف متميز من أهداف
الصيام

الصوم والصحة النفسية 145122

أما الشخص الذي يصاب بنوبة صرعية، أو نوبة هستيرية عند نقص السكر في
الدم.. فمثل هذا الشخص الذي يعاني من نوبات الصرع يجب ألا يصوم. فانخفاض
السكر في الدم، والامتناع عن تناول الدواء بانتظام يمكن أن يسبب حدوث نوبة
الصرع.. وهكذا يصبح الصيام خطرا على مثل هذا الشخص، وعليه -بأمر الدين- أن
يفطر.

الصوم والصحة النفسية 145122

والصيام موجود في كل الأديان، وكل الأديان تحبذه؛ لأن في الصيام تعزيزا
للإيمان. صحيح أن نوعية الصيام تختلف من دين إلى دين إلا أن الصوم يهب
الإنسان السكينة والهدوء والخشوع والتغلب على الملذات، والاتجاه إلى الله.



الصوم والصحة النفسية 145122

يقول الدكتور العالمي ألكسيس كاريك الحائز على جائزة نوبل في الطب في
كتابه الذي يعتبره الأطباء حجة في الطب ( الإنسان ذلك المجهول ) ما نصه:
إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دورا عظيما في
بقاء الأجناس البشرية، وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس
يلتزمون الصوم والحرمان من الطعام، إذ يحدث أول الأمر الشعور بالجوع،
ويحدث أحيانا التهيج العصبي، ثم يعقب ذلك شعور بالضعف، بيد أنه يحدث إلى
جانب ذلك ظواهر خفية أهم بكثير منه، فإن سكر الكبد سيتحرك، ويتحرك معه
أيضا الدهن المخزون تحت الجلد، وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد،
وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسيط الداخلي،
وسلامة القلب. إن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا.


الصوم والصحة النفسية 145122

ورمضان شهر القيام، قال صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضان إيمانًا
واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه وقد خلق الله النهار لننشط
فيه ونبتغي من فضل الله، وخلق الليل لنسكن فيه ونهجع، والنوم نعمة من نعم
الله علينا؛ إذ في النوم راحة لجهازنا العصبي، فلو حرم الإنسان من النوم
لبضعة أيام فإن عمل الدماغ لديه يضطرب، وفي النوم ترميم لما اهترأ من جسم
الإنسان، كما يتم النمو خلاله أيضًا، وخاصة نوم الليل، حيث تزداد
الهرمونات التي تنشط النمو والترميم أثناء الليل، وتزداد في النهار بدلاً
عنها هرمونات منشطة من أجل العمل والحركة، وفي النهار يغلب معدل الاهتراء
في الجسم معدل الترميم والبناء، قال تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ
اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ
لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) يونس 67، لكن الله أثنى على المتقين بأنهم
كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون، قال تعالى: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي
جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ* آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا
قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ* كَانُوا قَلِيلا مِّنَ اللَّيْلِ مَا
يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ* وَفِي أَمْوَالِهِمْ
حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ) الذاريات15ـ 19، وهنا يثور في الذهن
تساؤل، لقد اختار الله الليل ليكون وقت الاستغراق في العبادة، لكن هل يكون
ذلك على حساب صحة الإنسان العقلية، ونحن نعلم كم هو مفيد نوم الإنسان في
الليل؟ والجواب أنه لن يكون ذلك أبدًا، فقد كشفت دراسات الأطباء النفسيين
في السنين الأخيرة أن حرمان المريض المصاب بالاكتئاب النفسي من النوم ليلة
كاملة، وعدم السماح له بالنوم حتى مساء اليوم التالي هذا الحرمان من النوم
له فعل عجيب في تخفيف اكتئابه النفسي وتحسين مزاجه حتى لو كان من الحالات
التي لم تنفع فيها الأدوية المضادة للاكتئاب، ثم أجريت دراسات أخرى ـ في
باكستان تحديدا ـ فوجدوا أنه لا داعي لحرمان المريض من النوم ليلة كاملة
كي يتحسن مزاجه، إنما يكفي حرمانه من نوم النصف الثاني من الليل، لنحصل
على القدر نفسه من التحسن في حالته وصدق العلي العطيم (كَانُوا قَلِيلا
مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ* وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)،
إذن لقيام الليل والتهجد في الأسحار جائزة فورية، وهي اعتدال وتحسن في
مزاج القائمين والمتهجدين، وفي صحتهم النفسية.

الصوم والصحة النفسية 145122

وختاما.. فالصوم له فوائده المؤكدة من الناحية النفسية، وإن كان الصوم
يتعارض مع بعض المرضى بحالات نفسية وعصبية، إلا أن الصيام لا يتعارض مع
العديد من هذه الأمراض، وعلى هذا يستطيع هذا المريض أن يصوم، بل ومن
الضروري أن يفعل ذلك؛ فالصيام له تأثيره المخفف لحدة المعاناة والآلام في
كثير من الحالات النفسية والعقلية

المصادر
• نظرات نفسية في الصيام د. محمد كمال الشريف
• الفوائد الطبية لصيام رمضان الدكتور: شريف كف الغزال
• الصيام والأمراض النفسية أ.د/ موسى مدني الخطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الداعية الى الرحمن
كبار الشخصيات
الداعية الى الرحمن


الجنس : انثى
علم الدولة : الصوم والصحة النفسية Egypt10
المهنة : غير معروف
المشاركات : 136
تاريخ التسجيل : 28/07/2009

الصوم والصحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصوم والصحة النفسية   الصوم والصحة النفسية Emptyالسبت أغسطس 21, 2010 4:16 pm

جزاكم الله كل خير اختى فى الله
جعله الله فى ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبة لله و رسوله
مؤسسة الموقع
المحبة لله و رسوله


الجنس : انثى
علم الدولة : الصوم والصحة النفسية Egypt10
المهنة : الصوم والصحة النفسية Studen10
المشاركات : 1959
تاريخ التسجيل : 20/07/2009

الصوم والصحة النفسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصوم والصحة النفسية   الصوم والصحة النفسية Emptyالأحد أغسطس 22, 2010 3:38 pm

مشكورة اختى فى الله
منورنا بمواضيعك دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصوم والصحة النفسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مفسدات الصوم........
» كيف يحقق الاسلام الصحة النفسية
» كيف ندرب الأطفال على الصوم الصحى فى رمضان؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المشتاقون للجنة الاسلامية :: الاسلامى العام :: الخيمة الرمضانية-
انتقل الى: